اليوم فرحى

كان يوم من الايام شاب يدعوا الله ان يرزقه بفتاه كل يوم يحلم بيها ويراة فى منامه ويتحدث معها وعندما كان عينه تنام يرها وبعد ذالك فات ايام وعندا وقت كانت حياته لاتساوى فى نظرة اى شيء وكان فى الوقت هذا يتمنى ان ينام عشان يرها وتهون عليه وفجاءة سمع صوته تتحدث فقل فجائنى النوم ولكن لاينام بل الحلم يتحقق فجرى هناك وهناك وهناك لكى يرى صاحبه الصوت الذى يحلم بيها وبعدذلك راها جرى عليها ونظرى فى عينها ولم يتحدث شياء فعينها تدمع وتقول اليوم ربى حقق لى ما اتمناه فقالت له ماذا بك ولما تتحدث ولماذا عيناك تدمع هل بك شياء اقدر اساعدك فلم يتحدث فندهشت اكثر عندما فهمت عيناه ماذا تقول ودمعت عينها وقالت اليوم حقق لى ربى ما اتمناه فتبسم وقال بشفتاه هل انتى حبيبتى التى كنت ارها فى احلامى فتبسمت وقالت نعم انا لاننى رايتك فى احلامى وتمنيت من ربى انى اراق امامى فصارت قصه حب بلعيون والنظرات وليس بشفايف مثل العشاق وكانت كثر من العشاق يتحدثون معهم كى يتعلموا منهم كيف يحبون بعضى
وفى يوم من الايام قال لها انى اريد اتزوج منكى وانتى الوحيدة التى ويشرفنى ويرفع راسى ان تكون حبيبتى وام عيالى ونصفى الاخر فقالت له انتا حبيبى وزوجى ونصفى الاخر من غير زواج واتمنى ان اكون زوجت امام الله و الناس والعالم كله وفرحه وجرى على كل الناس والعشاق وصحابه ومن يعرفه ويقول اليوم انا اتولد من جديد حياتى بقى ليها معنى بعد حقق لى ربى حلمى وتقدم لها رسمى وجاء لولدها وطلبا منه الزوج من بنته وكان يتحدث بكل فرح وكل سعادة ولكن الصدمه الكبير الذى لم يعمال حسابه هى ( الفقر ) ولدها قال له ماعندك ماذا تملك وهل انتا فقد عقلك لكى تطلب منى هذا الطلب وقال لا امالك شى بل امالك اكثر من الاشياء الذى تتحدث عنها فقال

فماذا تملك
قال امالك قلب وامالك احلاماااااا واريد ان احققها وكل عزيمه وانا سابنى بنفسى
فقال الاب بقل قسوه لما
عندما تحقق الاحلام ولاشياء الذى تقول عنها تبقى تاتى وتطلب منى بنتى لزواج
فخرجا والدموع تنزل مثل المطر بل الشلال من عيناه وهوة يمشى ويفكرة ماذا افعل فنظر الى المكان التى تعيش فيه وراها تبقى فقال بعيناه لا تبقى اننى استسلم ابدااااااااااااااااااااااااااااا
وذهب الشاب وبدا بفعل يشتغل ويحقق باقى احلامه وفى وسط طريقه تحطم كل شيء وضعا كل شيء عندما جاءة دعوة فرحها منها فضاع كل الاحلام و ضل الطريق الذى كان ماشى فيه بكل عزيمته وهو يمشى على الارض لقى طفل يجرى من امه عليه فشاله فتسم له الطفل فعلم ان الحياة لم تتوقف ابداااااااااااااااااااا فرجع الى الطريق مراة اخرى وجاهد فى الشغال وكبرا كل يوم اكثر من اليوم الذى مضى واصبح اكبر من ولدها وزوجها الغنى الذى فضله ابها عنه وفى يوممن الايام علم ان ولدها تدريجيا يفقد كل مايمالك ومين السبب هوة زوج بنته واخذا كل شى وهرب الى البلاد الخارج وهنا فجاء احبيبته تاتى اليه تترجاه ان ينقزا ابها فلم رءها لم يتاخر ثانيه فانقزا ابها من الخسرة
وهد البيت والمستوى الذى تعيش فيه وبعد ذلك سارة الصدقه بينه وبينا اباه وعندما يتحدث له عن بنته كان يهرب وفى اليوم الذى صارحا له وقال انا عمرى مهالقى عريس وزج لبنته مثالك قال فات الاون واليوم

(فرحى)

برااااااااااااااافو بجد

على فكرة دى من دماغى ها بس واضح انك عديتى عليها بس

ماااااااااااااااااااشى ونعديها